لماذا تركيا بيئة أعمال مثالية للشركات الناشئة والمستثمرين؟
تحظى تركيا بالعديد من المقومات الواعدة التي تعزز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمار والفرص التكنولوجية، وأبرز هذه المقومات امتلاك اقتصاد مرن وسريع النمو، وتوفير سياسات ملائمة للأعمال التجارية، واستقطاب المواهب الفذة، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية، حيث تلعب دور حلقة الوصل بين أوروبا وآسيا وأفريقيا لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة (FDI)، كما يحتل الاقتصاد التركي المرتبة الـ11 عالميا من حيث تعادل القوة الشرائية منذ عام 2020، بمتوسط معدل نمو سنوي يبلغ 5.4% في الفترة ما بين عامي 2003 و2021. وقد أثبتت مؤشرات الأداء الاقتصادي خلال الوباء أن اقتصاد تركيا يتمتع بالمرونة والقوة والسرعة.
تدفق متواصل للاستثمار الأجنبي المباشر رغم الجائحة
على الرغم من انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بنسبة 35% في عام 2020 بسبب الوباء، فإن الانخفاض في تركيا بلغ 18%، وهو رقم أكثر اعتدالًا من بقية العالم. وفي عام 2021، العام الذي شهد تخفيف القيود أثناء الوباء، زاد الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بنسبة 77% وفقًا للتقرير الأولي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD). وفي غضون ذلك، بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى تركيا 14.1 مليار دولار أميركي، بزيادة قدرها 81%. وتشير هذه الأرقام إلى أن تركيا قد تفوقت على متوسط مستوى ما قبل الجائحة السنوي من حيث جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
تعليقات
إرسال تعليق